responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1036
معه سِقاءٌ لا يُفَرِّطُ حملَهُ * صفن وأخراص يلحن ومسأب * والخريص: السنان. قال أبو دُواد: وتَشاجَرَتْ أَبْطالُنا [1] * بالمَشْرَفيِّ وبالخَريصِ * وماءٌ خَريصٌ مثل خَصِرٍ، أي باردٌ. قال الراجز:
مُدامَةً صرف بماء خريص * [2] والمخارص: الاسنة. قال بِشْرٌ: يَنْوي مُحاوَلَةَ القِيامِ وقد مَضَتْ * فيه مَخارِصُ كُلِّ لدن لهذم
[خربص] أبو زيد: يقال ما عليها خربصيصة، أي شئ من الحُليِّ. وقال أبو صاعدٍ الكلابيّ: ما في الوعاء

[1] في اللسان: " أبطال ".
[2] قال ابن برى صواب إنشاده " مدامة صرفا " بالنصب ; لان صدره: والمشرف المشمول يسقى به * مدامة صرفا بماء خريص * وهو لعدى بن زيد. وذكر م ر لهذا الصدر عجزا آخر، وهو:
أخضر مطموثا كماء الخريص * قال: ويروى " الحريص " بالمهملة، أي السحاب. والمشرف بكسر الراء: إناء كانوا يشربون به. والمشمول: الطيب البارد. والمطموث: الممسوس.
والخرص والخرص بالضم والكسر: الحلقة من الذهب والفضة ; والجمع لخرصان. قال الشاعر: عليهنَّ لُعْسٌ من ظِباءِ تَبالةٍ * مُذَبْذَبَةُ الخِرْصانِ بادٍ نُحُورُها * والخُرْصُ والخَرْصُ والخِرْصُ [1] : ما علا الجُبَّةَ من السِنانِ، عن ابن السكيت. وربما سمى الرمح بذلك. قال حميد بن ثور: يعض منها الظلف الدئيا * عض الثقاف الخرص الخطيا * وهو مثل عسر وعسر. والخرص والخِرْصُ [2] : الجريدُ من النخل. قال الشاعر [3] : تَرى قِصَدَ المُرَّانِ تُلْقى كأنها * تَذَرُّعُ [4] خِرْصانٍ بأيدي الشَواطِبِ * والخِرْصُ أيضاً: عُوَيْدٌ محدَّدُ الرأسِ، يُغْرَزُ في عَقْدِ السِقاءِ. ومنه قولهم: ما يَملِك فلانٌ خُرْصاً ولا خرصا، أي شيئا. قال ساعدة ابن جؤية الهذلى يصف مشتار العسل

[1] أي بالحركات الثلاث في الخاء. ولو قال كالقاموس " مثلثة " لاستغنى عن التكرار. قاله نصر.
[2] بالضم والكسر.
[3] قيس بن الخطيم.
[4] يقال: تذرع الجريد، إذا وضعه في ذراعه فشطبه. في المطبوعة الاولى: " تدرع " بالدال المهملة، صوابه في اللسان (قصد، خرص، ذرع) .
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1036
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست